وأنه هو الذي يظهر الله عز وجل به دينه (1) على الدين كله ولو كره المشركون (2)، وأنه هو الذي يفتح الله عز وجل على يديه (3) مشارق الأرض ومغاربها حتى لا يبقى في الأرض مكان إلا ينادي فيه بالأذان، ويكون الدين كله لله (4)، وأنه هو المهدي
١ - هكذا في " ت ". " نبيه صلى الله عليه وآله وسلم " ب، ج، د.
٢ - قال الله تبارك وتعالى: (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) " التوبة: ٣٣، والصف: ٩ ".
الإعتقادات: ٩٥ مثله، كمال الدين: ١ / ٣١٧ ح ٣، و ص ٣٣١ ح ١٦، و ج ٢ / ٦٧٠ ح ١٦، وكفاية الأثر: ٢٣٢، والفصول المهمة: ٢٩٦، و ص ٢٩٩، والبيان في أخبار صاحب الزمان: ١٥٦ بمعناه. أنظر الكافي ١ / ٤٣٢ ح ٩١.
٣ - " يده " ب.
قال الله تبارك وتعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) " الأنفال: ٣٩ ". تدبر في سورة البقرة: ١٩٣.
الإعتقادات: ٩٥ مثله. الغيبة للطوسي: ٢٨٣ نحوه. تفسير العياشي: ١ / ١٨٣ ح ٨١ و ح ٨٢، وكمال الدين ١ / ٢٥٦ ذيل ح ٤ بمعناه. كمال الدين: ١ / ٢٥٣ ح ٣، و ص ٢٨٢ ح ٣٥، كفاية الأثر: ٥٤، و ص ١٩٦، والغيبة للطوسي: ٢٧٩، ومناقب آل أبي طالب: ١ / ٢٨٢، وإحقاق الحق: ٣٤ / ٢٥٩ مثل صدره. الغيبة للنعماني: ٢٣٤ ح ٢٢، وكمال الدين: ١ / ٢٨٠ ح ٢٧ نحو صدره. تفسير القمي: ٢ / ٣٦٥، والبيان في أخبار صاحب الزمان: ١٢٧ - ١٢٨ نحو ذيله. أنظر الفصول المهمة: ٢٩٩. راجع تفسير العياشي: ٢ / 56 ح 48 و ح 49 ذيل الآية، و ص 50 ح 24.