12 - السيد محمد باقر المعروف ب - ميرداماد - (المتوفى 1041):
شيخنا المقدم المكرم الفقيه العالم، الحافظ الناقد، الراوية الصدوق عروة الإسلام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضوان الله تعالى عليه " (1).
وقال في موضع آخر: " الصدوق عروة الإسلام أبو جعفر ابن بابويه القمي فإنه جليل القدر، عميق الغور، حافظ للأحاديث، بصير بالرجال، ناقد للأخبار بالغ في حفظه وضبطه ونقده وكثرة علمه الأمد الأقصى، وهو وجه الطائفة ورأسها وفقيه الأصحاب وشيخهم " (2).
وقال في وصفه ووصف أبيه: " الصدوقان الفقيهان الأقدمان البابويهان:
أبو جعفر محمد وأبوه أبو الحسن علي (رضي الله عنهما):... وهما في المعرفة بالأخبار في الأحاديث بحيث لا يقاسان بغيرهما في المرتبة ولا يوازن بهما أحد في الدرجة... " (3).
13 - المولى محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070):
" وذكر الأصحاب أنه لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، وكان وجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وسمع منه جميع شيوخ الطائفة وهو حدث السن، كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال، ناقدا للأخبار، ذكره الشيخ والنجاشي والعلامة، ووثقه ابن طاووس صريحا في كتاب النجوم بل وثقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحة أخبار كتابه، بل هو ركن من أركان الدين جزاه الله عن الإسلام والمسلمين أفضل الجزاء " (4).