على أية حال، لم نعثر على تصريح له يؤكد بأنه سافر بعد عودته إلى الري واستقراره فيها حتى سنة 367، بيد أنه وفي الثالث من شوال من سنة الآنفة الذكر - حيث كان قد أملى 24 مجلسا من المجالس - توجه إلى مشهد الرضا (1)، وبعد وصوله إليها أملى مجلسين وذلك في السابع عشر والثامن عشر من ذي الحجة من تلك السنة (2)، ثم عاد من المشهد، لكن الظاهر إنه لم يرجع إلى الري بل استقر به المقام في نيشابور (3).
(مقدمة لجنة التحقيق ١١٣)