رحلاته بعد أن ترعرع الشيخ الصدوق رحمه الله في مدينة قم وأمضى ردحا من شبابه في طلب العلم، والتفقه على أيدي علماء هذه المدينة وأساطينها ورواية الحديث عنهم، هاجر إلى الري (ما بين الأعوام 339 - 347 ه) ثم أقام فيها.
وكانت له أسفار ورحلات إلى العديد من المناطق قاصدا من وراء ذلك نشر آثار أهل البيت عليهم السلام وتبيان حقائقهم والرد على ما كان يثيره أعداؤهم من شبهات، بالإضافة إلى إدراك ما لم يبلغه من مصادر لمعارف الدين وروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين (1).
إن ما توفر لدينا من كتب الرجال والمصادر وإن لم يساعدنا في العثور على