فيه الرجل وإلا فالمتجه الجواز (وخرقة لربط فخذيه) للأخبار المستفيضة منها صحيحة ابن سنان ففيها: (تؤخذ خرقة فيشد بها على مقعدته ورجليه) (1) وفي مرسلة يونس: (واعمد إلي قطن فذر عليه شيئا من حنوط فضعه على فرجه قبل ودبر واحش بقطن في دبره لئلا يخرج منه شئ، وخذ خرقة طويلة عرضها شبر فشدها من حقويه وضم فخديه ضما شديدا ولفها في فخذيه ثم أخرج رأسها من تحت رجليه إلى الجانب الأيمن واغرزها [واغمزها خ ل] في الموضع الذي لففت فيه الخرقة وتكون الخرقة طويلة تلف فخذيه من حقويه إلى ركبتيه لفا شديدا) (2).
(وعمامة) تشتمل على ما (تثنى عليه محنكا ويخرج طرفا العمامة من الحنك ويلقيان على صدره) ففي رواية يونس عنهم عليهم السلام: (ثم يعمم يؤخذ وسط العمامة فتثنى على رأسه بالتدوير ثم يلقى فضل الشق الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن ثم يمد على صدره) (3) (وأن يكون الكفن قطنا) أبيض ففي خبر أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (الكتان كان لبني إسرائيل يكفنون به والقطن لأمة محمد صلى الله عليه وآله) (4) وفي رواية جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: (قال النبي صلى الله عليه وآله: ليس من لباسكم شئ أحسن من البياض فالبسوه وكفنوا فيه موتاكم) (5) (وأن يطيب بالذريرة) للمعتبرة منها الموثق: (إذا كفنت الميت فذر على كل ثوب شيئا من ذريرة وكافور) (6) (و) أن (يكتب) بالتربة الحسينية على مشرفها أفضل صلاة وسلام وتحية (على الحبرة والقميص واللفافة والجريدتين فلأن يشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله) والاقرار بالأئمة عليهم السلام أنهم أئمته ويسميهم واحد بعد واحد، ففي رواية أبي كهمس المروية عن سعد بن عبد الله أيضا مثلها (7)،