بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن علي أعدائهم أجمعين من الآن إلى يوم الدين.
(كتاب الصلاة) (والنظر في المقدمات والمقاصد، والمقدمات سبع الأولى في الأعداد والواجبات تسع: الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة والعيدين، والكسوف الزلزلة، الآيات، والطواف والأموات، وما يلتزمه الانسان بنذر وشبهه وما سواها مسنون. والصلوات الخمس سبع عشرة ركعة في الحضر وإحدى عشرة ركعة في السفر ونوافلها أربع وثلاثون ركعة على الأشهر في الحضر: ثمان للظهر قبلها وكذا للعصر وأربع للمغرب بعدها وبعد العشاء ركعتان من جلوس تعدان بواحدة وثمان لليل وركعتان للشفع وركعة للوتر وركعتان للغداة قبلها) ويدل على عدد ركعات النوافل أخبار كثيرة: منها خبر البزنطي قال: (قلت لأبي الحسن عليه السلام: (إن أصحابنا يختلفون في صلاة التطوع بعضهم يصلي أربعا وأربعين ركعة وبعضهم يصلي خمسين فأخبرني بالذي تعمل به أنت كيف هو حتى أعمل بمثله فقال: أصلي بواحدة وخمسين ركعة ثم قال: أمسك وعقد بيده: الزوال ثمانية وأربعا بعد الظهر وأربعا قبل العصر وركعتين بعد المغرب وركعتين قبل عشاء الآخرة وركعتين بعد العشاء من قعود تعدان بركعة من قيام وثمان صلاة الليل والوتر ثلاثا وركعتي الفجر والفرائض سبع عشرة فذلك إحدى وخمسون ركعة) (1) ومنها ما عن الكليني والشيخ في الصحيح عن حارث بن المغيرة النضري قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: صلاة النهار ست عشرة ركعة ثمان إذا زالت