____________________
الاطلاقات والنصوص، كما لا يخفى.
ومثلها حجه وسائر عباداته التي ورد الأمر بحث الموالي إياه عليها (1)، الظاهرة - على إشكال - في صحتها، وقضية الجمع بين الأدلة كونها تمرينية، وليست حسنة.
أقول: قد تعرضنا لهذه الأدلة تفصيلا وما يتوجه إليها في كتابنا الكبير (2)، والمحرر في محله: أن حديث الرفع (3) - مضافا إلى عدم ثبوت سند قوي له - غير واضح الدلالة، وفيه المحتملات الكثيرة (4)، ولعل الأظهر من بينها، أن ما هو الثابت في الشريعة على نحوين:
أحدهما: ما هو ثابت للانسان.
وثانيهما: ما هو ثابت للكبير.
فما هو المرفوع هو الثاني، لأن الظاهر أن منشأ الرفع هو صباه وجنونه ونومه، فما يثبت للكبير العاقل المنتبه مرفوع عن الثلاثة، وأما
ومثلها حجه وسائر عباداته التي ورد الأمر بحث الموالي إياه عليها (1)، الظاهرة - على إشكال - في صحتها، وقضية الجمع بين الأدلة كونها تمرينية، وليست حسنة.
أقول: قد تعرضنا لهذه الأدلة تفصيلا وما يتوجه إليها في كتابنا الكبير (2)، والمحرر في محله: أن حديث الرفع (3) - مضافا إلى عدم ثبوت سند قوي له - غير واضح الدلالة، وفيه المحتملات الكثيرة (4)، ولعل الأظهر من بينها، أن ما هو الثابت في الشريعة على نحوين:
أحدهما: ما هو ثابت للانسان.
وثانيهما: ما هو ثابت للكبير.
فما هو المرفوع هو الثاني، لأن الظاهر أن منشأ الرفع هو صباه وجنونه ونومه، فما يثبت للكبير العاقل المنتبه مرفوع عن الثلاثة، وأما