____________________
قوله دام ظله: بيع المجنون.
صحته فعلية إذا ترشح منه الجد إلى المعاملة، وصحته بالقوة مطلقا.
هذا فيما إذا تصداها حال جنونه، وإلا فالصحة مطلقا قوية جدا.
واحتمال عدم إمضاء عقد المجنون على إطلاقه وإن كان عاقلا في برهة (1)، كاحتمال عدم إمضاء المجنون في بعض الأمور وهو عاقل في المعاملات، وكلاهما غير مبرهن.
اللهم إلا أن يقال: باستيحاش العقلاء من تجارة هؤلاء، لعدم الاعتماد عليهم وعندئذ يؤيد الاطلاق في بعض الأخبار (2). وقد مضى في قضاء الإمام علي (عليه السلام) - على ما روي - في الصغير (3)، ما يدل على أن المدار على كونه عاقلا (4)، فتبصر.
صحته فعلية إذا ترشح منه الجد إلى المعاملة، وصحته بالقوة مطلقا.
هذا فيما إذا تصداها حال جنونه، وإلا فالصحة مطلقا قوية جدا.
واحتمال عدم إمضاء عقد المجنون على إطلاقه وإن كان عاقلا في برهة (1)، كاحتمال عدم إمضاء المجنون في بعض الأمور وهو عاقل في المعاملات، وكلاهما غير مبرهن.
اللهم إلا أن يقال: باستيحاش العقلاء من تجارة هؤلاء، لعدم الاعتماد عليهم وعندئذ يؤيد الاطلاق في بعض الأخبار (2). وقد مضى في قضاء الإمام علي (عليه السلام) - على ما روي - في الصغير (3)، ما يدل على أن المدار على كونه عاقلا (4)، فتبصر.