____________________
اللهم إلا أن يقال: بأن ما توهمه جمع من اللزوم المذكور (1)، منشأه الاعتقاد بصحة عباداته، وإذا قلنا: بأنها تمرينية فلا يلزم، فتدبر جدا، ولا تغفل.
وإن شئت قلت: لما كانت الصحيحة في مقام الامتنان، فكل حكم - ولو كان عدميا ثابتا للخطأ امتنانا - فهو ثابت لعمد الصبي، وما لا امتنان فيه - مثل الأحكام الثابتة لخطأ غير الصبي - فهو غير ثابت للصبي، رعاية لحق الامتنان عليه، وأما النصوص (2) فشمولها للعقود ممنوع، لأنها عرفا ولغة ليست حسنة.
ودعوى الأولوية غير بعيدة، إلا أن الالتزام بمفاد هذه الأخبار، مشكل بعد خروج الحسنات المكتوبة، فتحمل على حسنات الواجبات المرفوعة.
مع أنها معارضة بمعتبر طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أولاد المسلمين موسومون عند الله عز وجل شافع ومشفع، فإذا بلغوا اثنتي عشرة سنة كتبت لهم الحسنات، فإذا بلغوا الحلم كتبت عليهم السيئات (3).
وإن شئت قلت: لما كانت الصحيحة في مقام الامتنان، فكل حكم - ولو كان عدميا ثابتا للخطأ امتنانا - فهو ثابت لعمد الصبي، وما لا امتنان فيه - مثل الأحكام الثابتة لخطأ غير الصبي - فهو غير ثابت للصبي، رعاية لحق الامتنان عليه، وأما النصوص (2) فشمولها للعقود ممنوع، لأنها عرفا ولغة ليست حسنة.
ودعوى الأولوية غير بعيدة، إلا أن الالتزام بمفاد هذه الأخبار، مشكل بعد خروج الحسنات المكتوبة، فتحمل على حسنات الواجبات المرفوعة.
مع أنها معارضة بمعتبر طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أولاد المسلمين موسومون عند الله عز وجل شافع ومشفع، فإذا بلغوا اثنتي عشرة سنة كتبت لهم الحسنات، فإذا بلغوا الحلم كتبت عليهم السيئات (3).