____________________
يكون منشأه قصور المقتضي، بل سنده بعض الاطلاقات، كحديث الرفع (1)، وأن عمد الصبي وخطأه واحد (2) وبعض النصوص الناطقة بأن الحسنات لا تكتب له إلا بعد البلوغ (3)، والأمور تكون إما حسنة أو سيئة، والعقود ليست خارجة عنها، فإذن هو مسلوب العبارة تعبدا، خرج منه بعض المواضع، كالوصية (4)، والعتق (5)، والطلاق (6)، والتدبير (7)، وفي باب الشهادات باب منعقد لاستماع شهادته في القتل (8)، وهذا لا يضر بتلك