____________________
لاقتضاء الأدلة السابقة في مشابهها بالقطع.
وفي المسألة احتمال آخر وهو حرمة عمل صورة الانسان، دون سائر الحيوانات، لأنها ليست ذوات الأرواح، وهو قضية رواية تحف العقول حيث قال في الصناعات المحللة: وصنعة صنوف التصاوير ما لم يكن مثل الروحاني (1) فإنها تقيد إطلاقات الأدلة المانعة بالمفهوم.
قوله مد ظله: ولا فرق.
لعدم الدليل بعد شمول الأدلة إياها، نعم في العكس المتعارف في هذه الأزمنة، يشكل الحكم تارة: من أجل صدق التصوير، بدعوى أنه انعكاس الأنوار النقروية على الصفحة السوداء، وفي العمل الثاني يظهر ما وقع على تلك الصفحة، فالقوة في الانعكاس انفعالية، كما في انفعال النفس من الصور الخارجية مثلا، والتصوير فعل النفس، فلا يصدق عليه، كما صرح به الفقيه الأصفهاني رحمه الله تعالى (2) أيضا.
وأخرى: من أجل انصراف الأدلة عن مثل العمل الابداعي، كما في
وفي المسألة احتمال آخر وهو حرمة عمل صورة الانسان، دون سائر الحيوانات، لأنها ليست ذوات الأرواح، وهو قضية رواية تحف العقول حيث قال في الصناعات المحللة: وصنعة صنوف التصاوير ما لم يكن مثل الروحاني (1) فإنها تقيد إطلاقات الأدلة المانعة بالمفهوم.
قوله مد ظله: ولا فرق.
لعدم الدليل بعد شمول الأدلة إياها، نعم في العكس المتعارف في هذه الأزمنة، يشكل الحكم تارة: من أجل صدق التصوير، بدعوى أنه انعكاس الأنوار النقروية على الصفحة السوداء، وفي العمل الثاني يظهر ما وقع على تلك الصفحة، فالقوة في الانعكاس انفعالية، كما في انفعال النفس من الصور الخارجية مثلا، والتصوير فعل النفس، فلا يصدق عليه، كما صرح به الفقيه الأصفهاني رحمه الله تعالى (2) أيضا.
وأخرى: من أجل انصراف الأدلة عن مثل العمل الابداعي، كما في