برغم أنوفنا. إن هذه الأوهام تكذيب للقرآن والسنة، فنحن بجهدنا وكدحنا ننجو أو نهلك. والقول بأن كتابا سبق علينا بذلك، وأنه لا حيلة لنا بإزاء ما كتب أزلا... هذا كله تضليل وإفك لقوله تعالى: " قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها..) *. * (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) *.
والواقع إن عقيدة الجبر تطويح بالوحي كله. وتزييف للنشاط الإنساني من بدء الخلق إلى قيام الساعة. بل هي تكذيب لله والمرسلين قاطبة " (202).
* * *