أنه كان يحب الرئاسة، وأن عثمان كان يحب المال، ولقوله أبو بكر أسلم شيخا يدري ما يقول، وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه على قول (45).
* الشيخ المولوي الهندي: لقد تجاوز ابن تيمية الحد:
وقد أجمل الشيخ المولوي عبد الحليم الهندي في " حل المعاقد حاشية شرح العقائد " كل الاعتراضات حول الشيخ قائلا: " كان تقي الدين ابن تيمية حنبليا لكنه تجاوز عن الحد وحاول إثبات ما ينافي عظمة الحق تعالى وجلاله فأثبت له الجهة والجسم. وله هفوات أخر. كما يقول، أن أمير المؤمنين سيدنا عثمان (رض) كان يحب المال وأن أمير المؤمنين سيدنا عليا (رض) ما صح إيمانه فإنه آمن في حال صباه. تفوه في حق أهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم ما لا يتفوه به المؤمن المحقق وقد وردت الأحاديث الصحاح في مناقبهم. وانعقد مجلس في قلعة الجبل وحضر العلماء الأعلام والفقهاء العظام ورئيسهم قاضي القضاة زين الدين المالكي وحضر ابن تيمية فبعد القيل والقال بهت ابن تيمية وحكم قاضي القضاة بحبسه سنة 705 ه ثم نودي بدمشق وغيرها من كان على عقيدة ابن تيمية حل ماله ودمه...
كذا في مرآة الجنان للإمام أبي محمد عبد الله اليافعي، ثم تاب وتخلص من السجن (سنة 707 ه) وقال إني أشعري ثم نكث عهده وأظهر مرموزه فحبس حبسا شديدا. ثم تاب وتخلص من السجن، وأقام في الشام وله هناك واقعات كتبت في كتب التواريخ ورد أقاويله وبين أحواله الشيخ ابن حجر في المجلد الأول من الدرر الكامنة والذهبي في تاريخه وغيرهما من المحققين. والمرام إن ابن تيمية لما كان قائلا بكونه تعالى جسما قال بأنه ذو مكان، فإن كل جسم لا بد له من مكان على ما ثبت ولما ورد في الفرقان