ستكذبه؟!.
ومن أخبر ابن تيمية بأن الرسول أراد أن يؤنس عليا بقوله هذا؟! إنه تقول على الرسول. وسوء أدب في حقه عليه الصلاة والسلام. لكنه الحقد الأعمى، ومعاداة أولياء الله، انتصارا للظلم والانحراف عن صراط الأنبياء والمرسلين.
* الشيخ يتنكر لجهاد الإمام علي وينقد أعماله:
ويتابع شيخ الإسلام مسيرة في منهاجه السني، يعرض بالإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ويتتبع سيرته وينتقد تصرفاته ومواقفه، في جرأة لم يفعلها أحد قبله ولا بعده. مما حدا ببعض علماء أهل السنة لاتهامه بالنفاق، فقد صح عن الرسول (ص) قوله لعلي عليه السلام. " لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق ". وهذا الحديث رواه أحمد بن حنبل إمام السلفية الكبير.
الذي نقل عنه الطوسي، سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما روي في فضائل أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسانيد الصحاح ما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (61).
لقد رفض ابن تيمية أن يكون علي بن أبي طالب محقا في حروبه، خصوصا مع معاوية، وهذا بخلاف ما أجمعت عليه الأمة. وكتب التواريخ شاهدة على ذلك.
ورفض أعلمية الإمام علي، وهو هنا لا يرد الحقائق المسلمة، بل يرد أحاديث الرسول التي صرح أئمة الحديث بصحتها؟! وتنكر لجهاده عليه السلام، وأدار ظهره لكل الوقائع التاريخية. لقد كذب هذا الرجل " السلفي " على كل الناس، رد أقوال الرسول، ورد أقوال المحدثين والفقهاء والمؤرخين، وأغمض عينيه ووضع في أذنيه وقرا، فهو لا يسمع ولا يرى. وليس العيب إلا