والأخبار من هذا القبيل في كتب الفريقين كثيرة، وهذا القدر منها يكفي دليلا على إمامته عليه السلام، إذ لم يوجد في غيره شئ من هذا القبيل أصلا.
خلاصة الفصل الرابع واستعرض في الفصل الرابع أدلة إمامة باقي الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، فذكر:
١ - النص.
٢ - العصمة.
٣ - الأفضلية.
وقد ثبت في علم الكلام أن عمدة ما يثبت به الإمامة طريقان، هما:
النص، والأفضلية.. وإمامة الأئمة الاثني عشر ثابتة بكلا الطريقين.
خلاصة الفصل الخامس:
وفي الفصل الخامس راح يذكر قضايا واردة في كتب أهل السنة ومن طرقهم، تدل على أن من تقدمه لم يكن إماما، فذكر أشياء منها، هي:
١ - قول أبي بكر: " إن لي شيطانا يعتريني... ".
٢ - قول عمر: " كانت بيعة أبي بكر فلتة... ".
٣ - قصورهم في العلم، والتجاؤهم في أكثر الأحكام إلى علي عليه السلام.
٤ - الوقائع الصادرة منهم، وقد ذكر أكثرها في المطاعن.
٥ - شركهم بالله سابقا وقد قال تعالى: ﴿لا ينال عهدي الظالمين﴾ (1).
6 - قول أبي بكر: " أقيلوني... ".
7 - قول أبي بكر عند موته: " ليتني سألت رسول الله... ".