٨ - قول أبي بكر عند موته: " ليتني كنت تركت بيت فاطمة... ".
٩ - التخلف عن جيش أسامة.
١٠ - عدم تولية النبي أبا بكر شيئا من الأعمال.
١١ - قصة إبلاغ سورة براءة.
١٢ - قول عمر: " إن محمدا لم يمت ".
١٣ - ابتداع عمر صلاة التراويح.
١٤ - إن عثمان فعل أمورا لا يجوز فعلها...
لقد كان من الضروري - بعد ذكر أدلة إمامة أمير المؤمنين والأئمة من أهل البيت - إيراد ما يدل على عدم كون من تقدمه إماما، ونسخ الحجج المدعاة من قبل العامة على إمامة أبي بكر، كي يتم المطلب بجميع جهاته.
فكان الفصل الخامس لما يدل على أن من تقدمه لم يكن إماما.
والفصل السادس لنسخ الحجج المزعومة.
خلاصة الفصل السادس:
ويتضمن الفصل السادس الجواب عما احتج القوم به لإمامة أبي بكر، وهو وجوه:
الأول: الإجماع.
والثاني: حديث: " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ".
والثالث: فضائله. وهي آية الغار، وقوله تعالى: ﴿وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى﴾ (1) وقوله تعالى: (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون