النقليات " (1).
فما أكثر الموارد التي طالب فيها بتصحيح السند، بأن يأتي العلامة لمدعاه برواية مسندة بسند صحيح، وإلا فلا يقبل:
كالمطالبة بصحة النقل في نزول الآيات الكريمة:
* (والنجم إذا هوى...) * (2).
* (والسابقون السابقون...) * (3).
* (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار...) * (4).
* (وما أسألكم عليه من أجر إلا المودة في القربى) * (5).
وغير ذلك من الآيات، وفي نزول سورة * (هل أتى) * (6) وفي خطبة الشقشقية (7) وغير ذلك...
ومع ذلك... فما أكثر استدلاله، مع عدم ذكر السند وتصحيحه، ولو أردنا ذكر أشياء من هذا القبيل لطال بنا المقام...
بل إنه يورد روايات ويرسلها إرسال المسلم ولا يعطي أي سند، ولا يذكر الراوي لها أصلا (8).