الطعن في القرآن والرسول ودين الإسلام، فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام، وروجوها على أقوام... " (1).
3 - " ولا ريب أن الذي ابتدع الرفض لم يكن محبا لله ورسوله، بل كان عدوا لله " (2).
ثم إنه نسب هذا في غير موضع إلى " أهل العلم ":
" هو في الأصل من ابتداع منافق زنديق، كما قد ذكر ذلك أهل العلم " (3).
" ما زال أهل العلم يقولون: إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة، الذين قصدوا إفساد الدين، دين الإسلام، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون " (4).
" ولهذا قال أهل العلم: إن الرافضة دسيسة الزندقة وإنه وضع عليها " (5).
ولا يخفى أن كل هذه العبارات مجملة، ولأتباع ابن تيمية أن يقولوا بأن المقصود من " الرافضة " غير " الشيعة الإمامية الاثني عشرية "، كما أن " الزنديق " و " الملحد " و " المنافق " الذي ابتدع ذلك غير معلوم...
فلعل هناك فرقة هي " من وضع قوم زنادقة منافقين... ".
أقول:
قد يقال هذا دفاعا عن ابن تيمية، بعد افتراض وجود فرقة كذلك، لكن ابن تيمية لا يدع مجالا لمثل هذا التوجيه والتأويل...