رووا: إهانتها والغلظة في الكلام معها، ودفع عمر بيده في صدرها (1).
أما حديث إسقاط المحسن (عليه السلام) فهو أمر مسلم متفق عليه، كما يظهر من القاضي النعمان المغربي (المتوفى 363) حيث قال: إن المشهور بين الناس كون شهادتها (عليها السلام) بسبب الإسقاط (2).
قال العلامة المجلسي (المتوفى 1111) - عند ذكر الإسقاط -: استفاض في رواياتنا بل في رواياتهم (3).
وقال السيد ناصر حسين (المتوفى 1361): بلغ حد التواتر واليقين (4).
ونص العلامة البياضي (المتوفى 877) بقوله: اشتهر بين الشيعة (5).
ويظهر من المقدسي (المتوفى 355) (6)، والعمري النسابة (المتوفى 490) (7)، وابن أبي الحديد (المتوفى 656) (8)، وابن الصباغ المالكي (المتوفى 855) (9).. وغيرهم إجماع الشيعة على إسقاطه (عليه السلام) (10).
بل صرح بالإجماع في ذلك الشيخ الطوسي (المتوفى 460) (11)، وعماد