المخالف والمؤالف الوعيد بإحراق البيت أو هدمه (1).
وقال المحقق الأردبيلي (المتوفى 993) - بعد ذكر الإحراق ودفع الباب على بطنها، وإسقاط المحسن (عليه السلام) -: أكثر هذه القضايا ظاهرة بحيث لا تقبل الإنكار لوجودها في كتب أهل السنة (2).
وقال ابن أبي جمهور الأحسائي (القرن العاشر) - عند ذكر ضربها وضغطها بالباب وإسقاط المحسن (عليه السلام) -: رواها الثقات في سيرهم (3).
ونص الشرفي الأهنومي الزيدي (المتوفى 1055) بقوله: حديث الإحراق مشهور مستفيض رواه المخالف والمؤالف (4).
وصرح الشيخ محمد تقي المجلسي (المتوفى 1070) في روضته: قضايا شهادتها بسبب ضرب عمر الباب على بطنها وضرب قنفذ بالسوط عليها، مشهورة عند العامة والخاصة (5).
وقال العلامة المجلسي: وردت روايات مستفيضة في ضربها بالسياط وبغمد السيف بحيث صارت مجروحة (6).
وقال في المرآة: شهادتها من المتواترات (7).
وذكر سراب التنكابني (المتوفى 1124) شهرة قضية الهجوم (8).