وقال العلامة شرف الدين: التهديد بالإحراق ثابت بالتواتر القطعي (1).
وذكر الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء: اتفاق كتب الشيعة على مصائبها، من ضربها، ولطم خدها، وكسر ضلعها، وعصرها بالباب و.. (2).
وقال السيد الطباطبائي: أطبقت كلمة الشيعة على أنها ضربت بعد أبيها حتى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج (3).
وقال في موضع آخر: هذه الفاجعة تعد عند الشيعة من المسلمات التاريخية، ومن الضروريات، ذكرها الجميع من الصدر الأول وكان وردا على ألسنتهم وهكذا يكون أبدا (4).
واعترف محمد حسين هيكل بشهرة الهجوم على البيت وإيذاء فاطمة (عليها السلام) بذلك (5).
وذكر السيد النجفي المرعشي (المتوفى 1411): تواتر الروايات واتفاق العلماء السادة على تلك المصائب (6).
ويظهر من ابن أبي الحديد (المتوفى 656) اتفاق الشيعة على تحقق الإحراق وما جرى مجراه (7)، وضربها وبقاء أثره في عضدها كالدملج، وجعل الحبل في عنقه (عليه السلام) وتهديده (عليه السلام) بالقتل (8).. ونقل أن رجال الشيعة ومحدثيهم