وتظلمه في ذلك الوقت -:.. رواها كثير من المحدثين (1).
وأشار إلى كيفية إخراجه في موضع آخر، وقال: وقد ذكر غيره (أي غير الجوهري) من هذا النحو ما لا يحصى كثرة (2).
وأما ما ورد فيها ما جرى على السيدة فاطمة (عليها السلام) فقد ذكر الشيخ المفيد (المتوفى 413) شهرة حديث الهجوم، وإرسال قنفذ، والأمر بجمع الحطب والتهديد بإحراق البيت عليهم (3).
وقال الشريف المرتضى (المتوفى 436)، والشيخ الطوسي (المتوفى 460) - بعد ذكر إتيان عمر بالنار لإحراق الباب -: روته الشيعة من طرق كثيرة (4).
ونقل الشيخ الطوسي: استفاضة روايات الشيعة في إرادة إحراق البيت عليها (5).
وأسند ابن شهر أشوب المازندراني (المتوفى 588) إلى الشيعة (أي بأجمعهم) وكثير من أهل السنة أن عمر صار بقبس من النار إلى بيت فاطمة (عليها السلام) قاصدا إحراق الدار عليهم، وأنهم أكرهوا أمير المؤمنين (عليه السلام) على البيعة (6).
وقال الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين الحسيني الزيدي (المتوفى 670) - عند ذكر اعتراف أبي بكر بالهجوم -: والحديث معروف (7). وقال: روى