العدل والأمان في زمانه.. مكتوب في شعائر الأنبياء ما في حكمه ظلم ولا عيب والعلم عنده سبحانه وتعالى.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري الحسيني القاهري في (أحسن القصص) (ج 4 ص 310 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
وتواترت الأخبار على أنه يعاون عيسى عليه السلام على قتل المسيح الدجال بباب (لد) بأرض فلسطين بالشام. والله تعالى أعلم.
ومنهم الشريف محمد بن عبد الرسول البرزنجي الحسيني الموسوي الشافعي الشهرزوري المدني في (الإشاعة لأشراط الساعة) (ص 89 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
في المقام الأول عند ذكره عليه السلام: وأما حليته فإنه آدم ضرب من الرجال ربعة أجلى الجبهة أقنى الأنف أشمه أزج أبلج أعين أكحل العينين براق الثنايا أفرقها في خده الأيمن خال أسود يضئ وجهه كأنه كوكب دري كث اللحية في كتفه علامة للنبي صلى الله عليه وسلم أذيل الفخذين لونه لون عربي وجسمه جسم إسرائيلي في لسانه ثقل وإذا أبطأ عليه الكلام ضرب فخذه الأيسر بيده اليمنى ابن أربعين سنة وفي رواية ما بين ثلاثين إلى أربعين خاشع لله خشوع النسر بجناحيه على عبايتان قطوانيتان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم في الخلق أي بالضم لا في الخلق أي بالفتح ولنذكر تفسير بعض كلماته قوله آدم هو الأسمر شديد السمرة أو هو الذي لونه لون الأرض وبه سمي آدم عليه السلام قوله ضرب من الرجال هو الخفيف اللحم الممشوق المستدق قوله ربعة بين الطويل والقصير قوله أجلى الجبهة هو الخفيف شعر النزعتين من الصدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته قوله أقنى الأنف القنا في الأنف طوله ودقة أرنبته يقال رجل أقنى وامرأة قنواء قوله أشمه يقال فلان أشم الأنف إذا كان عرنينه رفيعا قوله أزج أبلج الزجج هو تقويس في الحاجب