المرزباني النحوي، أخبرنا عبد الله بن هارون النحوي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو عثمان قال: سمعت أبا الحسن المدائني يقول: قال معاوية وعنده عمرو بن العاص وجماعة من الأشراف من أكرم الناس أبا وأما وجدا وجدة وخالا وخالة وعما وعمة؟ فقام النعمان بن العجلان الزرقي، فأخذ بين الحسن فقال: هذا أبوه علي وأمه فاطمة وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدته خديجة وعمه جعفر وعمته أم هاني بنت أبي طالب وخاله القاسم وخالته زينب، فقال عمرو بن العاص أحب بني هاشم دعاك إلى ما عملت؟ قال ابن العجلان: يا بن العاص ما علمت، إنه من التمس رضى مخلوق بسخط الخالق حرمه الله أمنيته، وختم له بالشقاء في آخر عمره، بنو هاشم انضر قريش عودا، وأقعدها سلما، وأفضلها أخلاقا (أحلاما خ ل).
ومنهم الفاضل المعاصر السيد علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله يتصل نسبه بالحسين عليه السلام القاهري المصري المولود سنة 1296 والمتوفى سنة 1372 ه بالقاهرة في كتابه (السمير المهذب) (ج 1 ص 110 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1399) قال:
روي أن معاوية بن أبي سفيان كان جالسا - فذكر مثل ما تقدم عن ابن عساكر - إلى:
وخالته زينب.
ومنها كلام العلامة فضل الله بن روزبهان الخنجي الأصفهاني المتوفى 927 ه في (وسيلة الخادم إلى المخدوم - در شرح صلوات چهارده معصوم عليهم السلام) (ص 139 ط كتابخانه عمومى آية الله العظمى نجفي بقم) قال:
اللهم وصل وسلم على الإمام الثاني.
اى بار خدايا صلوات ده وسلام فرست بر امام دوم.