قبض الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبعثه المبعث فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله فلا ينثني حتى يفتح الله له، وما ترك إلا سبعمائة درهم أراد أن يشتري خادما ولقد قبض في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم ليلة سبعة وعشرين من رمضان.
ومنهم الفاضل المعاصر إبراهيم محمد الجمل في (مواعظ الصحابة في الدين والحياة) (ص 84 ط الدار المصرية اللبنانية) قال:
عن هبيرة قال: لما توفي علي بن أبي طالب رضي الله عنه قام الحسن بن علي رضي الله عنهما فصعد المنبر فقال: أيها الناس! قد قبض الليلة رجل لم يسبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، فلا ينثني حتى يفتح الله له، وما ترك إلا سبعمائة درهم أراد أن يشتري بها خادما، ولقد قبض في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وزاد في رواية ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أ ه.
عن الحسن رضي الله عنه أنه لما قتل علي رضي الله عنه قام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى بن مريم عليه السلام، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام، وفيها تيب على بني إسرائيل أ ه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد عثمان الخشت في (خطب الصحابة ومواعظهم (ص 139 ط المختار الاسلامي القاهرة) قال:
أخرج ابن سعد عن هبيرة - فذكر مثل ما تقدم عن (العشرة المبشرون) الحديث الثاني.
وقال أيضا: وعند أبي يعلى، وابن جرير، وابن عساكر، عن الحسن كما في