في رخاء.
ومن كلامه عليه السلام في المروءة والنجدة والكرم في جواب معاوية رواه جماعة:
فمنهم محمد بن محمد الغزالي في كتابه (ذم البخل وفضل السخاوة) (ص 106 ط دار الاعتصام) قال:
وسأل معاوية الحسن بن علي رضي الله عنهم، عن المروءة، والنجدة، والكرم، فقال: أما المروءة فحفظ الرجل دينه، [وحرزه] نفسه، وحسن قيامه بضيفه، وحسن المسارعة والإقدام في الكراهية، وأما النجدة فالذب عن الجار، والصبر في المواطن، وأما الكرم فالتبرع بالمعروف قبل السؤال، والاطعام في المحل، والرأفة بالسائل، مع بذل النائل.
ومن كلامه عليه السلام في التفسير رواه جماعة:
ومنهم العلامة المفسر الشيخ عماد الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري المشتهر بالكيا الهراسي المتولد بطبرستان سنة 450 والمتوفى ببغداد سنة 504 في (أحكام القرآن) (ج 3 - 4 ص 230 ط بيروت سنة 1405) قال:
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما، أنه قضى في اللقيط أنه حر، وقرأ: (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين).
ومن كلامه عليه السلام في الحسد رواه جماعة: