حيث لا يراه الحسن، ثم قام الحسن في الناس خطيبا، وعلي يسمع، فأدى خطبة بليغة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول: (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) [آل عمران: 34].
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة:
منهم الشريف مسعود بن حسن بن أبي بكر القناوي الحسيني الشافعي في (فتح الرحيم الرحمن شرح نصيحة الأخوان ومرشدة الخلان - لأن الوردي) (ص 127 ط شركة مطبعة ومكتبة مصطفى البابي وأولاده بمصر) قال:
وقال الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه: البخل جامع المساوي والعيوب وقاطع المودات من القلوب، نسأله وتعالى التوفيق لما يحب ويرضى.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم الأستاذ أحمد متولي في (منهج القرآن في بيان مسالك الشيطان) (ص 76 ط 1 مطابع الأهرام بكورنيش النيل) قال:
وقال الإمام الحسن رضي الله عنه: من علامات المسلم قوة في دين، وحزم في لين، وإيمان في يقين، وعلم في حلم، وكيس في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتجمل في فاقة وإحسان في قدرة، وتجمل في فاقة، وصبر في شدة، لا يغلبه الغضب، ولا تجمع به الحمية ولا تغلبه شهوة، ولا تفضحه بطنه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نيته، فينصر المظلوم ويرحم الضعيف، ولا يتجل، ولا يبذر ولا يسرف، ولا يقتر، يغفر إذا ظلم، ويعفو عن الجاهل، نفسه منه في عناء، والناس منه