عمران وعرج فيها بعيسى.
ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى 307 ه في (مسند أبي يعلى) (ج 12 ص 125 ط دار المأمون للتراث دمشق) قال:
حدثنا السامي، حدثنا سكين بن عبد العزيز، حدثنا جعفر، عن أبيه، عن جده قال:
لما قتل علي، قام حسن بن علي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى بن مريم، وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى عليه السلام.
حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا سكين قال: وحدثني أبي، عن خالد بن جابر، عن أبيه عن الحسن بن علي، مثل هذا، وزاد فيه، وفيها تيب على بني إسرائيل. وقال:
والله ما سبقه أحد كان قبله، ولا لحقه أحد كان بعده وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره. والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ثمان مئة، أو سبع مئة درهم أرصدها لخادم يشتريها.
ومنهم جماعة من فضلا لجنة الزهراء للإعلام العربي في (العشرة المبشرون بالجنة في طبقات ابن سعد) (ص 207 ط 3 الزهراء للإعلام العربي القاهرة) قال:
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير وعبيد الله بن موسى قالا أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال: سمعت الحسن بن علي قام يخطب الناس فقال: يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يبعثه المبعث فيعطيه الراية فما يرد حتى يفتح الله عليه، إن جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ما ترك صفراء ولا بيضاء، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال:
لما توفي علي بن أبي طالب قام الحسن بن علي فصعد المنبر فقال: أيها الناس، قد