إلا أهله خشيت أن يجتثوا عن وجه الأرض، فأردت أن يكون للدين في الأرض ناع، فقال: بأبي أنت وأمي (ذرية بعضها من بعض).
قال جبير بن نفير الحضرمي: قلت للحسن بن علي: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة، فقال: كانت جماجم العرب بيدي، يسالمون من سالمت، ويحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله ثم أثيرها باتئاس أهل الحجاز؟!.
ومن كلامه عليه السلام في حسن الخلق رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أبو موسى محمد بن عمر الإصبهاني المديني المتوفى 581 ه في (نزهة الحفاظ) (ص 64 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:
أخبرنا الحسن بن الفضل بن محمد، حدثنا محمد بن علي المذكر، حدثنا أبو الفوارس أسد بن أحمد بن الحسن بالبصرة، حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب وعبد العزيز بن يحيى ومحمد بن أحمد البزاز قالوا: حدثنا محمد بن زكريا اللؤلؤي، حدثنا الحسن عن الحسن عن الحسن عن الحسن قال: من أحسن الحسن حسن الخلق.
ومنهم العلامة المولى علي القاري الحنفي في (شرح مسند أبي حنيفة) (ص 279 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وروى المستغفر في مسلسلاته، وابن عساكر عن الحسن البصري، عن الحسن بن علي، عن أبي الحسن، عن جد الحسن: أن أحسن الحسن الخلق الحسن.
كلامه عليه السلام في الاحسان رواه جماعة: