فيها يكفي وكلها لا تغني، من اعتدل يومه فيها فهو مغرور، ومن كان يومه خيرا من غده فهو مغبون، ومن لم يتفقد النقصان عن نفسه فإنه في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له.
ومن كلامه رواه في الكتاب:
وأخرج ابن عساكر، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: اعلموا أن الحلم زينة، والوفاء مروة، والعجلة سفه، والسفر ضعف، ومجالسة أهل الدناءة شين، ومخالطة أهل الفسق ريبة.
ومن كلامه عليه السلام رواه في الكتاب المذكور:
وأخرج ابن عساكر، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال: الناس أربعة:
فمنهم من له خلاق، وليس له خلق، ومنهم من له خلق، وليس له خلاق، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق، فذاك شر الناس، ومنهم من له خلق وخلاق، فذاك أفضل الناس.
ومن كلامه عليه السلام رواه جماعة:
فمنهم العلامة مجاهد بن جبر المتوفى سنة 102 ه في (تفسيره) (ص 527 ط دار الفكر الاسلامي الحديثة) قال:
أنا عبد الرحمن ثنا إبراهيم نا آدم ثنا حبان عن سعد بن طريف عن مقسم أبي عبد الرحمن، قال: قلت للحسن بن علي: أي الأجلين قضى موسى؟ قال: أكثرهما، قلت: فما كان اسم امرأته؟ قال: بلاقيس.