منهم الفاضل المعاصر الدكتور ياسين أحمد إبراهيم في تعاليقه على (حلية العلماء في معرفة مذاهب الفقهاء) للعلامة سيد الدين أبي بكر محمد بن أحمد الشاشي القفال (ج 5 ص 263 ط دار الباز مكة المكرمة) قال:
أن الحسن بن علي رضي الله عنه كان له دين على انسان، فطالب غريمه فقال:
أحسن إلي يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وهبت لك النصف، فقيل له:
النصف كثير، فقال: وأين ذهب قوله تعالى: (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تمام الاحسان أن يحط الشطر / المبسوط للسرخسي 14: 90 - 91.
ومن كلامه عليه السلام في تعليم بنيه وبني إخوته بحفظ العلم وكتابته رواه جماعة:
فمنهم الحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463 ه في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 2 ص 554 ط دار المعرفة بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا أبو غسان [....] قال: دعا الحسن بن علي رضي الله عنهما بنيه وبني أخيه فقال:
يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين فتعلموا العلم فمن لم يستطع منكم أن يرويه أو يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته.
وهو يونس بن عبيد الذي روى عنه محمد بن أبان الجعفي، كتب إلي أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الأصفهاني أن محمد بن أحمد بن الفضل بن شهريار الأردستاني أخبرهم: قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الحنظلي قال:
سمعت أبي ورأى في كتابي حديثا، حدثنا به علي بن الحسن الهسنجاني، عن يحيى ابن بشر الأسدي، عن محمد بن أبان، عن يونس بن عبيد عن شرحبيل قال: جمع