الحسن علي بن أبي طالب) (ص 197 ط دار القلم دمشق) قال:
يقول نعيم: قال لي أبو هريرة: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعا، وذلك أنه أتى يوما يشتد حتى قعد في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول بيديه هكذا في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه، ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه، يقولها ثلاث مرات.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين - نظرات في إشراق فجر الاسلام) (ص 470 ط 2 دار الريان للتراث) قال:
ورآه البراء يوما واضعا الحسن بن علي على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه.
ومنهم الأستاذ رضوان محمد رضوان في (فهارس البخاري) (ص 242 ط دار المعرفة بيروت) قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول: اللهم إني أحبه فأحبه. البراء بن عازب.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 2 ص 194 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
أشار إلى الحديث الشريف.
ومنهم العلامة سلطان العلماء الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي المتوفى 660 ه (شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال) (ص 243 ط 1 دار الطباع للطباعة والنشر دمشق) قال:
حمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه وقال: اللهم إني أحبه