أسواق المدينة فانصرف وانصرفت معه، فجاء إلى فناء فاطمة فقال: أي لكع أي لكع فلم يجبه أحد، فانصرف وانصرفت معه، إلى فناء فقعد، قال: فجاء الحسن بن علي.
ومنهم العلامة محمد بن حسن الآلاني الكردي المتوفى 1189 ه في (رفع الخفا شرح ذات الشفا) (ج 2 ص 273 ط عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية) قال:
وفي الصحيحين عن البراء: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه. وفي رواية عن أبي هريرة: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
ومنهم العلامة السيد عبد الرحيم عنبر الطهطاوي في (هداية الباري إلى ترتيب أحاديث البخاري) (ج 1 ص 18 ط مطبعة الاستقامة بمصر) قال:
أثم لكع. أثم لكع قال فحسبته شيئا فظننت أنها تلبسه سخايا أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال اللهم أحببه وأحب من يحبه. رواه أبو هريرة: كتاب البيوع:
باب ما ذكر في الأسواق.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في (مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة - للعلامة الصفوري) (ص 197 ط دار ابن كثير دمشق وبيروت) قال:
وقال أبو هريرة: ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناني، وذلك أنه قعد يوما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقلب لحيته الشريفة، ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه قالها ثلاث مرات.
ومنهم المولى علي القاري في (شرح الشفاء) (ج 2 ص 47 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وفي رواية أي أخرى في الحسن أي قال في حق الحسن وحده اللهم إني أحبه فأحب من يحبه.