وأربعة آلاف دينار.
حديث آخر رواه جماعة:
منهم العلامة الشيخ عبد القادر بن عمر البغدادي في حاشية شرح بانت سعاد لابن هشام صاحب (المغني) (ج 2 ص 525 ط دار صادر بيروت 1400 ه - 1980 م) قال:
وقيس هو ابن ذريح - بفتح الذال المعجمة وكسر الراء وآخره حاء مهملة - ابن شبة - بفتح الشين المعجمة وتشديد الموحدة - ابن حذافة بضم الحاء المهملة، ابن طريف بن عتوارة بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر، وقيس هو رضيع الحسن بن علي بن أبي طالب، أرضعته أم قيس.
أحب لبني وتزوجها بوساطة الحسن، وأقام معها مدة لم تلد له، فألزمه أبوه بطلاقها فطلقها، وتزوجت بعد عدتها ولم يلبث حتى طار عقله، ولحقه مثل الجنون إلى أن مات يعشقها. وذكر القحذمي وابن عائشة أن ابن أبي عتيق صار إلى الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر وجماعة من قريش فقال لهم: إن لي حاجة إلى رجل أخشى أن يردني فيها، وإني أستعين بجاهكم وأموالكم عليه، قالوا: ذلك لك مبذول، فمضى بهم إلى زوج لبنى، فلما رآهم أعظم مصيرهم إليه، قالوا: قد جئناك في حاجة لابن أبي عتيق، فقال: هي مقضية كائنة ما كانت، قال ابن أبي عتيق تهب لي ولهم زوجتك لبنى وتطلقها قال: اشهدوا أنها طالق ثلاثا فعوضه الحسن مائة ألف درهم وحملها ابن عتيق إليه فلم تزل عنده حتى أنقضت عدتها فسأل القوم أباها فزوجها قيسا ولم تزل معه حتى ماتا.