وفيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والبخاري ومسلم في صحيحيهما والبيهقي وابن عساكر، والطبراني في المعجم الكبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحب حسنا فأحبه، وأحب من يحبه.
وقال أيضا في ص 101: وأخرج الشيخان عن البراء رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحسن على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. فما كان أحد أحب إلي من الحسن بعد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. ا ه.
ويتفاعل سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه تفاعل الصادق في حبه لآل البيت فيقول:
لا أزال أحب هذا الرجل - يعني الحسن بن علي - بعد ما رأيت صلى الله عليه وسلم، يصنع به ما يصنع قال: رأيت الحسن في حجر صلى الله عليه وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فيه، ثم يقول: اللهم إني أحبه.
وأخرج الحافظ ابن حجر العسقلاني في تهذيبه قال: قال زهير بن الأقمر: بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي، إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: أشهد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واضعة في حبوته ويقول: من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب. ولولا غرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم.
وأخرج ابن عساكر، وابن أبي خيثمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم إن هذا ابني وأنا أحبه وأحب من يحبه.
وأخرج الحافظ ابن كثير قال: قال أحمد: حدثنا أبو النصر بسنده عن نافع بن جبير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سوق من