عن أبيه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى بهم إحدى صلاتي العشى، فسجد سجدة أطال فيها السجود، فلما سلم قال الناس له في ذلك، قال: إن ابني هذا - يعني الحسن - ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.
وقال أحمد: حدثنا محمد بن أبي عدي عن عمير بن إسحاق، قال: كنت مع الحسن بن علي فلقينا أبو هريرة رضي الله عنه فقال: أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل، فأخذ بقميصه، قال فقبل سرته تفرد به أحمد.
ومنهم العلامة محمد بن حسن الآلاني الكردي المتوفى 1189 ه في (رفع الخفا شرح ذات الشفا) (ج 2 ص 284 ط عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية) قال:
أخرج ابن سعد عن عبد الله بن الزبير قال: أشبه أهل النبي صلى الله عليه وسلم به وأحبهم إليه الحسن، رأيته يجئ وهو ساجد فيركب رقبته، أو قال ظهره فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ولقد رأيته وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.
ومنهم الشيخ أبو الفضل الجويني الأثري في (جمهرة الفهارس) (ص 263 ط دار الصحابة بطنطا) قال:
كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 6 ص 284 ط عالم التراث للطباعة والنشر بيروت) قال:
كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره وعلى عنقه فيرفع رفعا. حم 5: 51 - مجمع 9: 175.