في بنائهما.
ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب البغدادي في (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 1 ص 363 ط دار طلاس) قال:
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بارك الله لكما، وبارك الله فيكما، وأسعد جدكما، وأخرج منكما كثير الطيب. قال أنس: والله لقد أخرج منهما الكثير الطيب.
ومنهم العلامة الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي في (عمل اليوم والليلة) (ص 97) قال:
فلما كان ليلة البناء قال: يا علي لا تحدث شيئا حتى تلقاني فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علي فقال: اللهم بارك فيهما وبارك عليهما، وبارك لهما في شبلهما.
ومنهم عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين) (ص 469 ط دار الريان) قال:
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر عليا أن لا يدخل على فاطمة حتى يجيئه، فتبعها بعد قليل من وصولها حتى وقف على الباب، فاستأذن، فأذن له، فقال:
أثم أخي؟ فتعجبت أم أيمن وقالت وهي تتبسط معه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله من أخوك؟ قال: علي بن أبي طالب قالت: وكيف يكون أخاك وقد زوجته ابنتك؟ قال:
هو ذاك يا أم أيمن، ثم دعا بماء في إناء، وتلا بعض آيات القرآن الكريم وهو يحرك فاطمة، فجاءت بغير خمار تعثر في ثوبها حياء، فنضح عليها من ذلك الماء، ثم دعا فاطمة، فجاءت بغير تعثر في ثوبها حياء، فنضح عليها من ذلك الماء، ثم قال:
والله ما ألوت أن زوجتك خير أهلي، ثم دعا لهما قائلا: اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما ثم انصرف وتركهما يرتشفان من السعادة الزوجية الصافية ما شاء الله لهما أن يرتشفا.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد عبد الجواد المدني في (المعاملات في الاسلام)