حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا محمد بن علي بن راشد، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يوجه بفاطمة إلى علي أخذتها رعدة، فقال:
(يا بنية لا تجزعي، إني لم أزوجك من علي، إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك منه، إن الله تعالى لما أمرني أن أزوجك من علي أمر الملائكة أن يصطفوا صفوفا في الجنة، ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل، ثم أمر جبريل عليه السلام فنصب في الجنة منبرا، ثم صعد جبريل فاختطب، فلما أن فرغ نثر عليهم من ذلك، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة. يكفيك يا بنية هذا).
ومنهم العلامة ابن أبي القاسم التجاني في (تحفة العروس ونزهة النفوس) (ص 39 ط مكتبة التراث الاسلامي بالقاهرة) قال:
وفي رواية عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لعلي حين أراد تزويجه:
(إن الله أمرني أن أزوج فاطمة بنت خديجة إن رضيت). قال: قد رضيت يا رسول الله.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 22 ص 155 ط دار الفكر) قال:
محمد بن دينار العرقي - من أهل عرقة من أعمال دمشق - روى عن هشيم بسنده إلى أنس بن مالك قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غشيه الوحي فلما سرى عنه قال: هل تدري ما جاء به جبريل من عند صاحب العرش؟ قلت: لا. قال:
إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب انطلق فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعددهم من الأنصار - الخبر.
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود 588 والمتوفى 660 في (بغية الطلب في تاريخ حلب) (ج 8 ص 3546 ط دمشق) قال: