ثم زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة عليا في صفر، وقال له:
(أعطها شيئا)، فقال: ما عندي يا رسول الله شيء، قال فأين درعك الحطيمة؟ فبعث إليها بدرعه ".
ومنهم الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتولد 773 والمتوفى 852 ه في " بلوغ المرام من أدلة الأحكام) (ص 215 ط دار النهضة) قال:
وعن ابن عباس قال: لما تزوج علي فاطمة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (أعطها شيئا) قال: ما عندي شئ. قال (فأين درعك الحطمية؟) رواه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في (المرتضى - سيرة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب) (ص 40 ط دار القلم دمشق) قال:
وقد جاء في مسند علي حديث مفصل في خطبة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه قال: أردت أن أخطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته، فقلت: ما لي من شئ فكيف؟ ثم ذكرت صلته وعائدته، فخطبتها إليه، فقال: (هل لك من شئ؟) قلت: لا، فقال: (أين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟) قال: هي عندي، قال: (فأعطها)، قال: فأعطيتها إياه.
ومنهم الأستاذ محمد المنتصر الكتاني في (معجم فقه السلف عترة وصحابة وتابعين) (ج 7 ص 15 ط مطابع الصفا بمكة المكرمة) قال:
وعن ابن عباس عن النسائي: أن علي بن أبي طالب قال: تزوجت فاطمة فقلت:
يا رسول الله ابن لي. فقال: أعطها شيئا فقلت: ما عندي شئ قال: فأين درعك الحطمية؟ قلت: هو عندي قال: فأعطها إياه.
ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي