فصل: في ذكر والدته وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف أسلمت وهاجرت إلى المدينة وتوفيت بها سنة أربع من الهجرة وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازتها وصلى عليها ودعى لها ودفع لها قميصه فألبسها إياها عند تكفينها. قال الزهري وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل عندها في بيتها وكانت صالحة قال ابن عباس وفيها نزلت (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك) الآية قال وهي أول امرأة هاجرت من مكة إلى المدينة ماشية حافية وهي أول امرأة بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد خديجة.
(٢٣٠)