بالعجائب، ولد سنة 74 ه، ومات سنة 136 ه، أخرج له البخاري تعليقا وبقية الستة.
أقول: مع اختلافهم في توثيقه وتضعيفه، يحمل حديثه على الحسن إن شاء الله، لا سيما وقد روى له مسلم في صحيحه، وأخرج له البخاري وإن كان تعليقا.
2 - عبد الله بن الحارث: هو عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت به أمه هند إلى أختها حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرآه وحنكه، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وروى عن عمر وعثمان وعلي، وعن أبيه، وعن جده العباس بن عبد المطلب، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وغيرهم، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من فقهاء المدينة، وثقه العجلي ويعقوب بن شيبة، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: أجمعوا على أنه ثقة، مات سنة 79 ه، وقيل 84 ه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم، صحابي نزل الشام وسكنه، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي وعنه ابنه عبد الله، مات سنة 62 ه وأخرج له مسلم وأبو داود والنسائي، اختلف في اسمه أهل الحديث، فتارة يقولون عبد المطلب، وتارة يقولون المطلب، وهما شخص واحد.
(ب) درجته: إسناده حسن، من أجل يزيد.
(ج) تخريجه: أخرجه الترمذي في المناقب 5 / 317 عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث قال حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث (أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا - وأنا عنده - فقال ما أغضبك؟ قال يا رسول الله ما لنا ولقريش، إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك.
قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال: والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله، ثم قال: أيها الناس