ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في (تهذيب الكمال في أسماء الرجال) (ج 29 ص 359 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
وبه، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني نصر بن علي، قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبي جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين، فقال: (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة). قال عبد الله بن أحمد: لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له:
هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى.
قال الحافظ أبو بكر: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.
ومنهم الحافظ المعاصر موسى محمد علي في (عقيلة الطهر والكرم زينب الكبرى) (ص 21 ط عالم الكتب بيروت) قال:
وحدثنا نصر بن علي الجهضمي بسنده عن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - إن النبي صلى الله عليه وآله أخذ بيد الحسن والحسين رضي الله عنهما وقال: فذكر الحديث مثل ما تقدم.