____________________
في الحديث - في كتابه (ميزان الاعتدال في نقد الرجال) (1).
وثالثا: إنا نذكر له إسنادا واحدا - فللحديث طرق متعددة - لينظر فيه كما قال، وهو الإسناد الذي صححه الذهبي، وهو ما أخرجه ابن حبان عن طريق عباد بن يعقوب عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود:
أما " عباد بن يعقوب " فمن رجال البخاري والترمذي وابن ماجة، ومن مشايخ أبي حاتم، والبزار، والحكيم الترمذي، وصالح جزرة، وابن خزيمة، وابن صاعد، وابن أبي داود، والقاسم المطرز، وغيرهم (2).
وأما " شريك النخعي الكوفي " فمن رجال مسلم والبخاري في التعاليق وأصحاب السنن الأربعة (3).
وأما " عاصم بن بهدلة الأسدي " فمن رجال الصحاح الستة (4).
وأما " زر بن جيش " فمن رجالها كذلك (5).
وأما " عبد الله بن مسعود " فمن أعاظم الأصحاب عند المسلمين.
ورابعا: ذكر أبي الفرج ابن الجوزي إياه في (الموضوعات) لا يقتضي سقوط الحديث.
أما أولا: فلتصحيح الذهبي إياه - كما عرفت - وهو عندهم أتقن وأدق من ابن الجوزي.
وأما ثانيا: فلأن ابن الجوزي متساهل في كتابه (الموضوعات) وهذا ما
وثالثا: إنا نذكر له إسنادا واحدا - فللحديث طرق متعددة - لينظر فيه كما قال، وهو الإسناد الذي صححه الذهبي، وهو ما أخرجه ابن حبان عن طريق عباد بن يعقوب عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود:
أما " عباد بن يعقوب " فمن رجال البخاري والترمذي وابن ماجة، ومن مشايخ أبي حاتم، والبزار، والحكيم الترمذي، وصالح جزرة، وابن خزيمة، وابن صاعد، وابن أبي داود، والقاسم المطرز، وغيرهم (2).
وأما " شريك النخعي الكوفي " فمن رجال مسلم والبخاري في التعاليق وأصحاب السنن الأربعة (3).
وأما " عاصم بن بهدلة الأسدي " فمن رجال الصحاح الستة (4).
وأما " زر بن جيش " فمن رجالها كذلك (5).
وأما " عبد الله بن مسعود " فمن أعاظم الأصحاب عند المسلمين.
ورابعا: ذكر أبي الفرج ابن الجوزي إياه في (الموضوعات) لا يقتضي سقوط الحديث.
أما أولا: فلتصحيح الذهبي إياه - كما عرفت - وهو عندهم أتقن وأدق من ابن الجوزي.
وأما ثانيا: فلأن ابن الجوزي متساهل في كتابه (الموضوعات) وهذا ما