وكان باليمن يوم الفتح يطعن، على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويكتب إلى أبيه صخر بن حرب يعيره بإسلامه، ويقول:
أصبوت إلى دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ وكتب إليه:
يا صخر لا تسلمن طوعا فتفضحنا بعد الذين ببدر أصبحوا مزقا جدي وخالي وعم الأم يا لهم قوما وحنظلة المهدي لنا الأرقا فالموت أهون من قول الوشاة لنا خلى ابن هند عن العزى إذا افترقا
____________________
وسلم كما في صحيح مسلم... " (1) وهو - لو صح - يفيد كونه كاتبا لا كاتبا للوحي، لكنه باطل موضوع كما صرح كبار الأئمة كما ستعرف، ولنذكر نصه عند مسلم: " حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا: حدثنا النضر - وهو ابن محمد اليماني - حدثنا عكرمة، حدثنا أبو زميل، حدثني ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال للنبي صلى الله عليه ه وسلم: يا نبي الله، ثلاث أعطنيهن. قال:
نعم. قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها. قال:
نعم. قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها. قال: