____________________
وأعانت على قتله، فنادى عثمان: يا عائشة ويا طلحة ويا زبير، إن أخي سهل بن حنيف خليفة علي بن أبي طالب على المدينة، وأقسم بالله إن قتلتموني ليضعن السيف في بني أبيكم وأهلكم ورهطكم فلا يبقي منكم أحدا. فكفوا عنه وخافوا أن يوقع سهل بن حنيف بعيالاتهم وأهلهم بالمدينة، فتركوه.
وأرسلت عائشة إلى الزبير: أن اقتل السبابجة، فذبحهم - والله - الزبير كما يذبح الغنم... " " وكان الغدر بعثمان بن حنيف أول غدر كان في الإسلام.. " أقول:
هذا هو الاصلاح بين المسلمين؟
وهل كانت راكبة لا قاتلت ولا أمرت بالقتال؟
وهل كان بكاؤها - بعد ذلك - عن ندم أو عن خيبة أمل؟
فلنكتف بهذا القدر، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتب التأريخ...
[1] نعم، خرجت في ملأ من الناس تقاتل عليا عليه السلام على غير ذنب وقول ابن تيمية: " هذا كذب عليها، فإنها لم تخرج لقصد القتال " هو الكذب، وإلا فما معنى: " نسير إلى علي فنقاتله "؟ وأي معنى لما كتبته إلى زيد بن صوحان؟ ولما جاء في كتابها إلى حفصة؟ ثم ألم تأمر بقتل عثمان بن حنيف بعد الغدر به؟ ألم تأمر بقتل السبابجة من غير ذنب؟ ألم تحرض الأزد وبني ضبة
وأرسلت عائشة إلى الزبير: أن اقتل السبابجة، فذبحهم - والله - الزبير كما يذبح الغنم... " " وكان الغدر بعثمان بن حنيف أول غدر كان في الإسلام.. " أقول:
هذا هو الاصلاح بين المسلمين؟
وهل كانت راكبة لا قاتلت ولا أمرت بالقتال؟
وهل كان بكاؤها - بعد ذلك - عن ندم أو عن خيبة أمل؟
فلنكتف بهذا القدر، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتب التأريخ...
[1] نعم، خرجت في ملأ من الناس تقاتل عليا عليه السلام على غير ذنب وقول ابن تيمية: " هذا كذب عليها، فإنها لم تخرج لقصد القتال " هو الكذب، وإلا فما معنى: " نسير إلى علي فنقاتله "؟ وأي معنى لما كتبته إلى زيد بن صوحان؟ ولما جاء في كتابها إلى حفصة؟ ثم ألم تأمر بقتل عثمان بن حنيف بعد الغدر به؟ ألم تأمر بقتل السبابجة من غير ذنب؟ ألم تحرض الأزد وبني ضبة