____________________
في سره بالأمور الخفيات، الكريم الأصل والنفس والذات " (1).
وقال الحضرمي الشافعي: " كان عظيم الشأن، جليل المقدار، وقد زعمت الشيعة الرافضة أنه والد المهدي المنتظر... " (2).
وقال أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي: " إن المنقبة العليا والمزية الكبرى التي خصه الله جل وعلا بها فقلدها فريدها ومنح تقليدها، وجعلها صفة دائمة لا يبلي الدهر جديدها، ولا تنسى الألسن تلاوتها وترديدها: أن المهدي محمدا نسله المخلوق منه وولده المنتسب إليه والبعضة المنفصلة عنه... وحسب ذلك منقبة وكفاه " (3).
وقال النبهاني: " الحسن العسكري أحد أئمة ساداتنا آل البيت العظام وساداتهم الكرام، رضي الله عنهم أجمعين، ذكره الشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف) ولكنه اختصر ترجمته، ولم يذكر له كرامات، وقد رأيت له كرامة بنفسي، وهو أني في سنة 1296 سافرت إلى بغداد من بلدة كوي سنجق إحدى قواعد بلاد الأتراك وكنت قاضيا فيها، ففارقتها قبل أن أكمل المدة المعينة، لشدة ما وقع فيها من الغلاء والقحط، اللذين عما بلاد العراق في تلك السنة، فسافرنا على الكلك قبالة مدينة سامراء وكانت مقر الخلفاء العباسيين، فأحببنا أن نزور
وقال الحضرمي الشافعي: " كان عظيم الشأن، جليل المقدار، وقد زعمت الشيعة الرافضة أنه والد المهدي المنتظر... " (2).
وقال أبو سالم محمد بن طلحة الشافعي: " إن المنقبة العليا والمزية الكبرى التي خصه الله جل وعلا بها فقلدها فريدها ومنح تقليدها، وجعلها صفة دائمة لا يبلي الدهر جديدها، ولا تنسى الألسن تلاوتها وترديدها: أن المهدي محمدا نسله المخلوق منه وولده المنتسب إليه والبعضة المنفصلة عنه... وحسب ذلك منقبة وكفاه " (3).
وقال النبهاني: " الحسن العسكري أحد أئمة ساداتنا آل البيت العظام وساداتهم الكرام، رضي الله عنهم أجمعين، ذكره الشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف) ولكنه اختصر ترجمته، ولم يذكر له كرامات، وقد رأيت له كرامة بنفسي، وهو أني في سنة 1296 سافرت إلى بغداد من بلدة كوي سنجق إحدى قواعد بلاد الأتراك وكنت قاضيا فيها، ففارقتها قبل أن أكمل المدة المعينة، لشدة ما وقع فيها من الغلاء والقحط، اللذين عما بلاد العراق في تلك السنة، فسافرنا على الكلك قبالة مدينة سامراء وكانت مقر الخلفاء العباسيين، فأحببنا أن نزور