____________________
وأقربائه لكثير كثير...!!
وإن من الواضح أن لا يقصد أتباع أولئك الطواغيت الإمام عليه السلام للأخذ منه والرواية عنه، مع ما في ذلك من تعريض النفس للخطر...
ثم جاء الذين ساروا على منهاج الملوك في العداء والنصب لأهل البيت - هؤلاء الذين لا تلتام جراحات ألسنتهم وأقلامهم - وجعلوا يتطاولون على شأن الإمام ومقامه العظيم، وينكرون كل شئ، حتى هذا القدر المنقول الموجود في كتب الفريقين من أخباره وأحاديثه... الدال على علمه وجلالته وكونه أفضل أهل زمانه.
يريد النواصب ليطفئوا نور الله... قوم بالمحاربة والقتل والتعذيب، وقوم بعدم الرواية والنقل، وقوم بالإنكار والتكذيب... ويأبى الله إلا أن يتم نوره...
فالملوك لم يفسحوا المجال للإمام عليه السلام لأن يتصل به العلماء والناس ويستفيدوا من علومه ويستضيئوا بنوره، فقد كانت أيامه قليلة ومضى أكثرها في السجون... عجيب أمر هؤلاء... فإنهم عندما يسئلون عن السبب في قلة الرواية عن كبار الصحابة - لا سيما الثلاثة - في تفسير القرآن وبيان الأحكام، قالوا: إن السبب تقدم وفاتهم قال السيوطي: " أما الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم: علي بن أبي طالب والرواية عن الثلاثة نزرة جدا، وكأن السبب في ذلك تقدم وفاتهم، كما أن ذلك هو السبب في قلة رواية أبي بكر للحديث، ولا أحفظ عن أبي بكر في التفسير إلا آثارا قليلة لا تكاد تتجاوز العشرة، وأما علي فروي عنه الكثير... " (1).
فهكذا يعتذرون لأوليائهم، وهو عذر باطل غير مقبول، أما بالنسبة إلى
وإن من الواضح أن لا يقصد أتباع أولئك الطواغيت الإمام عليه السلام للأخذ منه والرواية عنه، مع ما في ذلك من تعريض النفس للخطر...
ثم جاء الذين ساروا على منهاج الملوك في العداء والنصب لأهل البيت - هؤلاء الذين لا تلتام جراحات ألسنتهم وأقلامهم - وجعلوا يتطاولون على شأن الإمام ومقامه العظيم، وينكرون كل شئ، حتى هذا القدر المنقول الموجود في كتب الفريقين من أخباره وأحاديثه... الدال على علمه وجلالته وكونه أفضل أهل زمانه.
يريد النواصب ليطفئوا نور الله... قوم بالمحاربة والقتل والتعذيب، وقوم بعدم الرواية والنقل، وقوم بالإنكار والتكذيب... ويأبى الله إلا أن يتم نوره...
فالملوك لم يفسحوا المجال للإمام عليه السلام لأن يتصل به العلماء والناس ويستفيدوا من علومه ويستضيئوا بنوره، فقد كانت أيامه قليلة ومضى أكثرها في السجون... عجيب أمر هؤلاء... فإنهم عندما يسئلون عن السبب في قلة الرواية عن كبار الصحابة - لا سيما الثلاثة - في تفسير القرآن وبيان الأحكام، قالوا: إن السبب تقدم وفاتهم قال السيوطي: " أما الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم: علي بن أبي طالب والرواية عن الثلاثة نزرة جدا، وكأن السبب في ذلك تقدم وفاتهم، كما أن ذلك هو السبب في قلة رواية أبي بكر للحديث، ولا أحفظ عن أبي بكر في التفسير إلا آثارا قليلة لا تكاد تتجاوز العشرة، وأما علي فروي عنه الكثير... " (1).
فهكذا يعتذرون لأوليائهم، وهو عذر باطل غير مقبول، أما بالنسبة إلى