____________________
حلالا فنعم، وإن كان من حرام فلا " (1).
وروى ابن الصباغ المالكي بسنده عن عيسى بن الفتح قال: " لما دخل علينا أبو محمد السجن قال لي: يا عيسى لك من العمر خمس وستون سنة وشهر ويومان، قال: وكان معي كتاب فيه تاريخ ولادتي، فنظرت فيه فكان كما قال.
ثم قال لي: هل رزقت ولدا؟ فقلت: لا. قال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد. ثم أنشد:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد فقلت له: يا سيدي، وأنت لك ولد؟ فقال: والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا، وأما الآن فلا. ثم أنشد متمثلا:
لعلك يوما أن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد فإن تميما قبل أن يلد الحصى * أقام زمانا وهو في الناس واحد " (2) وروى ابن صباغ المالكي عن إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل ابن علي بن عبد الله بن العباس قال: " قعدت لأبي محمد الحسن على باب داره حتى خرج، فقمت في وجهه وشكوت إليه الحاجة والضرورة، وأقسمت أني لا أملك الدرهم فما فوقه، فقال: تقسم وقد دفنت مائتي دينار! وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية، أعطه يا غلام ما معك. فأعطاني مائة دينار، شكرت له تعالى ووليت فقال: ما أخوفني أن تفقد المائتي دينار أحوج ما تكون إليها.
وروى ابن الصباغ المالكي بسنده عن عيسى بن الفتح قال: " لما دخل علينا أبو محمد السجن قال لي: يا عيسى لك من العمر خمس وستون سنة وشهر ويومان، قال: وكان معي كتاب فيه تاريخ ولادتي، فنظرت فيه فكان كما قال.
ثم قال لي: هل رزقت ولدا؟ فقلت: لا. قال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد. ثم أنشد:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد فقلت له: يا سيدي، وأنت لك ولد؟ فقال: والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا، وأما الآن فلا. ثم أنشد متمثلا:
لعلك يوما أن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد فإن تميما قبل أن يلد الحصى * أقام زمانا وهو في الناس واحد " (2) وروى ابن صباغ المالكي عن إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل ابن علي بن عبد الله بن العباس قال: " قعدت لأبي محمد الحسن على باب داره حتى خرج، فقمت في وجهه وشكوت إليه الحاجة والضرورة، وأقسمت أني لا أملك الدرهم فما فوقه، فقال: تقسم وقد دفنت مائتي دينار! وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية، أعطه يا غلام ما معك. فأعطاني مائة دينار، شكرت له تعالى ووليت فقال: ما أخوفني أن تفقد المائتي دينار أحوج ما تكون إليها.