____________________
هؤلاء الأكابر، وأنت لا تجد فيها مطعنا فيه ولا في كتابه... بل إنه فقيه شافعي، غلب عليه التاريخ وذكر أخبار الناس...
ومع كل هذا... فقد أورده الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) لا لعيب فيه، وإنما لاشتمال كتبه على فضائل لعلي وأهل البيت!! قال: " وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا معتزليا، حتى أنه قال في حق ابن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان. وله من ذلك أشياء كثيرة. ومن كلامه في حق علي ما نصه: الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل: السبق إلى الإيمان، والهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم والنصر له، والقرابة منه، وبذل النفس دونه، والعلم، والقناعة، والجهاد، والورع، والزهد، والقضاء، والفتيا. وإن لعلي من ذلك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر، إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته، وبأنه أحب الخلق، إلى غير ذلك "، انتهى (1).
أقول:
لم يذكره بكذب ولا ضعف ولا تدليس... ونحو ذلك... بل غاية الأمر أن يكون من القائلين بتقدم علي عليه السلام على الصحابة، وهذا قول كثير من الصحابة والتابعين وسائر المسلمين.
6 - وبما ذكرنا ظهر الوجه والسبب في تكلم ابن تيمية في كتاب (مروج الذهب)... فيظهر أن فيه وغيره من كتب المسعودي ما ليس على هوى هذا الرجل... وقد عرفناه بالتسرع في الطعن في الشخص إذا أحس منه أقل ميل إلى أهل البيت!!
ومع كل هذا... فقد أورده الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) لا لعيب فيه، وإنما لاشتمال كتبه على فضائل لعلي وأهل البيت!! قال: " وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا معتزليا، حتى أنه قال في حق ابن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان. وله من ذلك أشياء كثيرة. ومن كلامه في حق علي ما نصه: الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل: السبق إلى الإيمان، والهجرة مع النبي صلى الله عليه وسلم والنصر له، والقرابة منه، وبذل النفس دونه، والعلم، والقناعة، والجهاد، والورع، والزهد، والقضاء، والفتيا. وإن لعلي من ذلك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر، إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته، وبأنه أحب الخلق، إلى غير ذلك "، انتهى (1).
أقول:
لم يذكره بكذب ولا ضعف ولا تدليس... ونحو ذلك... بل غاية الأمر أن يكون من القائلين بتقدم علي عليه السلام على الصحابة، وهذا قول كثير من الصحابة والتابعين وسائر المسلمين.
6 - وبما ذكرنا ظهر الوجه والسبب في تكلم ابن تيمية في كتاب (مروج الذهب)... فيظهر أن فيه وغيره من كتب المسعودي ما ليس على هوى هذا الرجل... وقد عرفناه بالتسرع في الطعن في الشخص إذا أحس منه أقل ميل إلى أهل البيت!!