____________________
من عند الخليفة - على بغلة له، فدنا منه أبو نؤاس وسلم عليه وقال: يا ابن رسول الله، قد قلت أبياتا فأحب أن تسمعها مني. قال: هات. فأنشأ أبو نؤاس يقول:
مطهرون نقيات ثيابهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في قديم الدهر مفتخر والله لما بد ا خلقا فأتقنه * صفاكم واصطفاكم أيها البشر وأنتم الملأ الأعلى وعندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور فقال الرضا: قد جئت بأبيات ما سبقك إليها أحد. ثم قال: يا غلام هل معك من نفقتنا شئ؟ فقال: ثلاثمائة دينار. فقال: أعطها إياه. ثم قال: لعله استقلها. يا غلام سق إليه البغلة " (1).
وقد ذكر هذا الشعر أيضا في: ابن خلكان (2) وابن طولون (3) قالا: وله ذكر في شذور العقود.
وقال الصفدي: " وفيه يقول أيضا:
مطهرون نقيات جيوبهم... " إلى آخرها (4).
ومنها: ما رواه الحاكم النيسابوري - وعنه الحمويني الجويني - بإسناده عن الصولي عن المبرد قال:
" خرج أبو نؤاس ذات يوم من داره، فبصر براكب قد حاذاه فسأل عنه - ولم ير وجهه - فقيل: إنه علي بن موسى الرضا، فأنشأ يقول:
مطهرون نقيات ثيابهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في قديم الدهر مفتخر والله لما بد ا خلقا فأتقنه * صفاكم واصطفاكم أيها البشر وأنتم الملأ الأعلى وعندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور فقال الرضا: قد جئت بأبيات ما سبقك إليها أحد. ثم قال: يا غلام هل معك من نفقتنا شئ؟ فقال: ثلاثمائة دينار. فقال: أعطها إياه. ثم قال: لعله استقلها. يا غلام سق إليه البغلة " (1).
وقد ذكر هذا الشعر أيضا في: ابن خلكان (2) وابن طولون (3) قالا: وله ذكر في شذور العقود.
وقال الصفدي: " وفيه يقول أيضا:
مطهرون نقيات جيوبهم... " إلى آخرها (4).
ومنها: ما رواه الحاكم النيسابوري - وعنه الحمويني الجويني - بإسناده عن الصولي عن المبرد قال:
" خرج أبو نؤاس ذات يوم من داره، فبصر براكب قد حاذاه فسأل عنه - ولم ير وجهه - فقيل: إنه علي بن موسى الرضا، فأنشأ يقول: